قانون العنف الأسري
بقلم : حسين عصام ..
لماذا يتم رفض أشياء أساسية رغم أهميتها؟
نرى معظم أفراد المجتمع بالوقت الحالي رافضين لقوانين مهمة ومفاهيم أساسية،
مثل: قانون العنف الأسري، وما شابه ذلك، بحجة إن هاي التصرفات خطأ .
لكن الموضوع ما يتعلق بالصح والخطأ نهائيا، بل يتعلق بإن كل فعل غريب أو جديد مرفوض حتى يصبح شائع وطبيعي
مثل ببداية جائحة كورونا كانت نظرات الإستغراب والإستهزاء تلاحق كل من يرتدي كمامة،
لكن بعد إزدياد الأعداد ومرور الأيام إختفت هذه النظرات،
بسبب إن إرتداء الكمامة أصبح فعل شائع وطبيعي،
مولإن صح أو خطأوعلى النقيض،
هناك أفعال سيئة ومقبولة، وهناك أفعال جيدة ولكن مرفوضة
مثل قانون العنف مرفوض رغم أهميته،
وجرائم الشرف مقبولة رغم كونها منافية للأخلاق
لذلك فإن الأفعال والحقوق في المجتمع
لا تقاس بالخطأ والصواب بقدر ما تقاس بالشائع الطبيعي ، والغريب «الجديد».
لذلك فهواي ناس تعترض على أي شي جديد لإنه جديد، ومو من العاداتوالتقاليد.
كلما زادت المنشورات والرفض الأفعال الضرب والإعتداء، كلما راح تصدر قوانین أكثر بخصوص هاي الحقوق، وراح يتحول المجتمع تدريجيا للقبول بيها.
والفعل الطبيعي يعني الفعل الشائع والمألوف، وهو لا يعبر عن ما هو أخلاقي أولا أخلاقي، صحيح أم خطأ.. إلخ،
هو يعبرعن ما هو مألوف فقط.