[ كيف تصنع الزعامات في العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لا تقل لي هل هو حكم عام مطلق شامل ، أم تقول لي ، أنه إذن ما هو ….. ؟؟؟
أجيبك ، بأنه هو العرف الحزبي السياسي المكيافيلي الساير السائد الحاكم الفارض نفسه ….وعليك التعليل والتحليل ….
يعني شغل عقلك تفكيرٱ …..
لذلك أقول :
مع شديد الألم وعظم الأسف ، أن تكون هكذا هي صناعة القيادات الخرافية… ، والزعامات المجرمة الوهمية، الذي مثالها اللابد بالحفرة الجبان السافل الذليل ، بطل العروبة والقومية الغربية الزرقورق المهلهلة الرمز الشؤم الكاذبة … ، وأمناء عامين ، الأحزاب السياسية الصدفة الفلت ، المتسولين العملاء الأذلاء ….
سماتها هذه الزعامات الورقية ، ومواصفاتها هذه القيادات الفاشوشية ، ومميزات هؤلاء الأمناء العامين للأحزاب الجلب الإستنساخ المزور الخادع الغاش …. أن تكون داعمٱ للدواعش والتخريب والفساد واللصوصية والإغارات المسلحة الهادمة الجبانة ، وتكون لصٱ سافلٱ إباحيٱ لا تستحي ولا تخجل ، وأنك تهدد وتتوعد وتعمل على تنفيذ ما تهدد به وتتوعده …… تكون أنت زعيمٱ سياسيٱ يشار اليك بالبنان ، وتكون أنت الأفضل تمثيلٱ للمكون الذي أنت منه لا عن دين ، ولا عن إعتقاد ، ولا عن إيمان ، ولا عن إلتزام رسالي لما هو المذهب والمكون ….. وتسند اليك —- أقل شيء وأخفض عدد —- وزارة … وإلا فهو أكثر ، ملكٱ لك تتصرف فيها ما تشاء ….. ويكون لإبنك ، أو أحد من ذويك اللح القح ، القدح المعلى صولات وجولات وإمكانيات ، وإستفادات وحاكميات وتسلطات ، في المنطقة الخضراء ، وساحات التجارات السياسية البراجماتية الذاتية ، إبتلاعٱ للمشاريع والعقود التجارية وسمسرة التعاقدات ….
والسبب في كل هذا ….. : هو الحفاظ على اللصوصية الحاكمة ، والنظام المحاصصي السياسي الحزبي ، توزيع ثروات العراق ، وتقاسم حقوق الشعب العراقي خلسة لصوصية ، إستئثار منعة ذات مجرمة لصوصية متسولة سائبة ……….
أتحداك تگول لا ……