بقلم : سعد الاوسي ..
بعد فضيحة التجسس او التنصت او فبركة الاخبار او تهكير الصفحات بإيميلات رسمية لن يبقى عذرا واحدا لبقاء الوضع على ما هو الان ، وأن تم تجاوز هذه المشكلة والتسامح مع الجناة يعني القضاء على الدولة برمتها وهذا لن يحدث في زمن فيه زعيم مثل السيد المالكي او قضاء رأس هرمه شخصية كفوءة مثل الدكتور فائق زيدان ….!
تقديري ان اختيار حكومة جديدة مهمتها إجراء انتخابات عادلة ونزيهة تكون وظيفتها تحقيق العدالة بين الجميع وليس منافسا خطراً لها هو الحل الأمثل
السيناريو الأرجح مابعد احداث لبنان ستكون مثلما حدث مع الرئيس نيكسون في السبعينيات….!!
المادة 40
حرية الاتصالات والمراسلات البريدية والبرقية والهاتفية والالكترونية وغيرها مكفولة، ولا يجوز مراقبتها أو التنصت عليها، أو الكشف عنها، الا لضرورةٍ قانونيةٍ وأمنية، وبقرارٍ قضائي ….وعلى ما اعتقد ان الجميع يعي هذه المادة بصورة جيدة …!!