بلاويكم نيوز

في غزة الثكلى عيون تبكي وأخرى تحكي….!

0

بقلم : جواد التونسي ..

في در مكنون بل أي عيون, عيون تبكي وأخرى تحكي, عيون تحكي عن أمة كانت في يوم من الأيام خير أمة , وعيون تبكي الان على امة في اسفل سافلين , تتفرج على أطفالها ونسائها وهم يقتلون ويهجرون ويشردون ولا ناصر لهم , أين انتم يا أمة المليار ونيف مسلم ؟ متى تستيقظون من سباتكم ايها العرب والمسلمون؟ لماذا ضربت عليكم الذلة والهوان والجبن والتخاذل والمسكنة ؟ مأساة غزه أثبتت بشكلٍ قاطع ونهائي حجم سقوط وتهاوي الأنظمة العربية , والذي هو في الواقع سقوط كامل لأمة العرب, فكيفما تكونوا يولى عليكم , حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل اليوم ضد شعبنا الأبي في غزة , مستنكرة أشد استنكار, ما يحدث اليوم للشعب الفلسطيني لم يعد ردا من إسرائيل على هجوم حماس, بل تحول إلى ابادة جماعية لأهل غزة , والمخزي أن العالم الغربي مستمر بالتضامن مع إسرائيل التي تبيد شعب كامل دون رادع , أين الامم المتحدة , وأين منظمات حقوق الإنسان؟ أين كل من استبسل في الدفاع عن الشعب الأوكراني أو الروسي , وأين مقررات جامعتكم العربية التي تصدعت رؤوسنا فيها ؟ ألا يستحق الشعب الفلسطيني الدفاع والتضحية من اجله !؟ فعلى الحكومات الغربية واسرائيل , وضع حد لهذا النزيف البشري الذي تقف ضده معظم شعوب العالم الحر, عبر التجمعات والمظاهرات والاحتجاجات في كل مكان من العالم , كل الأحداث تدور على أرض عربية, إلا أن العرب هم الغائب الرئيسي عن المشهد, وكما يقال عند العرب الأولين ” اليوم عـادت علُـوجُ “الـرُّوم” فاتحَـةً…وموطـنُ العرب المسلُـوبُ والسَّلب, اللهم انا نستودعك أحبابنا و أنفسنا و أموالنا, اللهم احفظ غزة و وأهلها بعينك التي لا تنام يا رب العالمين, اللهم برداً و سلاماً على غزة , حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط