بقلم : حسن جمال الدين …
بين سنجار والفاو يقبع مستقبل الأجيال العراقية القادمة
بينهما .. لا شيء سوى صراع المُصلح الأعظم وذكريات الصّولة المؤلمة ، وانشقاق من كان يعتبرهم إرثاً ، وقد نهبه الشيخ الأمين وثلّة أخرى من الغيارى من إرث أبيه الشهيد ..
الصولةُ والإرث ..
مبرراتُ المُصلح ، أن يفعل ما يشاء في العراق
وعلى الجميع السكوت وإلّا ..
بين دهاليز ذاك الصراع المعقد في أعماق نفس المُصلح ، يصولُ الأتباعُ صولاتهم
لكنّها ليست صولات فرسان نبلاء ، إنّها صولات تتار النهب وتضييع مستقبل أجيال العراق القادمة وليس فقط هذا الجيل ومن سبقه
إذا كان ثمّة من بقية باقية
أنقذوا العراق قبل أن يسلمه ” الجَّهلة ” الشرهون كاملاً ، إلى المفترسين من كلّ أصقاع الأرض
ولات حين مناص ولات حين مندم ..
أنقذوه بأيّ ثمن الآن .. هذا المتبقّي من العراق
غداً .. لن تكون هنالك من أثمان، لا مالٌ ولا دماء، تستطيع أن ترجع الذي يضيّعه اليوم سكوتكم ورعونة الآخر .
حسن جمال الدين