بشرى للزملاء الصحفيين .. قطع اراضي سكنية \\ المهدي (عج) لايجري قرعة على اراضي الصحفيين
راضي المترفي …
كلنا يعرف ان ظهور المهدي قضية حتمية لايمكن النقاش فيها او ردها او الاعتراض عليها واذا كانت الاراء والعقائد اختلفت بماهية المهدي او شخصه فأنها لن تختلف على ظهوره يعني قضية اجماع ليس بين المسلمين وحدهم وانما لجميع الملل ومن هنا فقضية الظهورقضية وقت فقط وسيملأ الدنيا عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا ومعلوم ان الصحفيين من الشرائح التي وقع عليها ظلم وظلمت وقد يلتفت لها المهدي ويعتني بها ويرفع عنها مالحق بها من حيف ويعوضها تعويضا يرضيها وربما يجري لها انتخابات نزيهة وشفافة وقد يكون النقيب بدرجة (آية الله ) والمجلس كله من الفضلاء الذي لايخشون بالحق لومة لائم ولايخافون غير الله ولايحابون المتملقين واساطين ( اللواكه ) وعندما يقرر منح الصحفيين قطع اراضي اظن وليس كل الظن اثم انه لايجري قرعة ولاهم بالمسرح الوطني يحشدون لان المهدي – عجل الله فرجه – يعرفهم بدقة بموجب ولايته العامة عليهم ويعرف احتياجاتهم واسبقية كل منهم وحقه بالحصول على قطعة الارض ومكان وقوعها واجزم يقينا انه لايخصص لهم ارضا لابالنهروان ولا البسماية ولاخشوم السعد ولا مشروع الوحدة لانه يعرف كما اسلفت انهم ليس زراع (رقي ) لكي يستصلحوا الارض ويملئوا علاوي جميلة من ثومها وعدسها وقثائها وبطيخها ورقيها وخيارها وانما يعرف انهم يجرون خلف الخبر ومعلوم ان مصادر الخبر ومصانعه تتكدس بالخضراء وهو يعلم ان الطريق للخضراء حتى اذا كان من الباب الشرقي فانه يتطلب ساعات لعبور الحواجز والسيطرات فكيف اذا كان الصحفي يسكن اخر النهروان ولايملك من حطام الدنيا الا (رينو 11 ) او شحططت الكيات والكوسترات شوكت راح يلحك على مصدر القرار وهو يعمل بمزاج وليس بنظام دوام ؟
المهم المهدي قادم ولايفصلنا عنه سوى الوقت ومشيئة الله وسيمنح كل صحفي قطعة ارض ومن دون قرعة وبالمكان الذي يرغب ببناء دار له عليه ويجلب معه الرخاء والامن والعدالة والكهرباء والشفافية والصدق والاخلاص وعدم تدبير الامور ليلا وخداعنا بها نهارا وليس على اللذين لم يحصلوا على قطع الاراضي او لم تظهر اسمائهم بالقرعة الا الانتظار لهذا الظهور الكريم ليشملوا بقطع الاراضي ومكافأة الصحفيين ومن دون بطاقة ذكية او توسط لدى رفيق مسؤول .