هنية يعود من طهران محمولا
بقلم : راضي المترفي ..
لماذا لم تقتل اسرائيل اسماعيل هنية في غزة وهي القريبة منها وتكاد تفرض سيطرتها على سماءها ان لم تكن تسيطر فعلا؟
وعلى فرض صعوبة ذلك بسبب الحرب الدائرة هناك لماذا لم تقتله في الدوحة وهي حليف معلوم لها وهذا مايسهل الوصول اليه؟
والاهم من ذلك لماذا تقوم بتصفيته في طهران وبينها وبين طهران عداء معلن وربما يؤدي هذا العمل إلى اشعال شرارة حرب قد تعم المنطقة والعالم؟
نعم.. هي ثلاثة افتراضرات وربما هناك غيرها لكن الاهم فيها طهران.. نعم طهران التي قتل رئيسها قبل اكثر من شهر ولم تحدد الجهة التي قامت بالقتل مع صمت غامض لايران بخصوص الامر وقبله تم قتل عدة شخصيات مهمة في ايران وتشير اصابع الاتهام في الاغلب إلى اسرائيل لكن من دون ردود فعل واضحة عدا رد ايران على قصف سفارتها في سوريا والسؤال المهم..
لماذا ايران تجهر بالاتهام وتتكاسل عن الرد؟
ألضعف فيها او انها اخذت على حين غرة؟ ولماذا ايران دون غيرها مخترقة بهذا الحجم من قبل اسرائيل والمبدأ يقول.. يجب حرمان الطرف المعادي من كل معلومة يستفيد منها العدو وسد كل الثغرات في وجهه؟
وهل اسرائيل وحدها ترغب باشعال حرب اقليمية او عالمية وايران لاتريد ذلك؟
واذا سمحت ايران لاسرائيل بتصفية خصومها على ارضها فمالذي يجعلها تغض الطرف عن قتل اسرائيل لرعايا ايرانيين؟
اظن ان بين طرفي الصراع القريب البعيد لغزا لايعرفه غيرهما يبقى طي الكتمان مع تتابع توابيت الضحايا مالم يقوم احد الطرفان بالكشف عنه
راضي المترفي